ذكرت مؤسسة “جي إف كيه” لاستطلاعات الرأي، أن ثقة المستهلك في المملكة المتحدة تحسنت بشكل فاق التوقعات خلال الشهر الجاري لتبلغ معدل يتخطى مستويات فترة قبل الإغلاق الذي تسببت في تداعيات لازمة انتشار فيروس كورونا المستجد في مارس من العام الماضي، موضحةً أن هذا المؤشر زاد إلى ناقص 7 في شهر يوليو مقارنة بناقص 9 في يونيو.
وذكرت المؤسسة أنها توقعت الوصول إلى سالب 8 نقاط، وهو ما يعبر عن أن ثقة المستهلك ظلت ثابتة أو تحسنت بشكل طفيف للشهر السادس تواليا، كما أن ما سوف يحدث في الأشهر المتبقية من صيف العام الجاري سيقوم بتحديد يحدد إطار ثقة المستهلك في الفترة المتبقية من هذا العام وما بعده.
لكن النقابات البريطانية انتقدت الحكومة بسبب ما اعتبرته الفوضى التي تقف عائقا أمام قطاع الصناعة، إذ تعاني البلاد من أزمة كبيرة على مستوى نقص العمال بسبب اشتراطات جائحة كورونا، وذكر المؤتمر العام لنقابات العمال البريطانية، أنه إذا طولب العمال بعدم عزل أنفسهم، فيتعين عليهم معرفة أن أماكن عملهم آمنة من فيروس كورونا.