ذكر مكتب الصرف المغربي، أن المعاملات التجارية مع الدول الأوروبية تقدر بنحو نحو 50 مليار دولار، في العام الماضي، رغم تفحل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما يعتبر انخفاض نسبته 11.5% مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2019.
وذكر المكتب في تقريره السنوي، أن البلدان الأوروبية هي أكبر شريك تجاري للبلاد بنحو 66% من كل المبادلات في العام الفائت، مقابل 65.8% من سنة 2019، لكن المبادلات التجاريةة مع الدول الأوروبية الرئيسة تراجعتت مثل إسبانيا – 12.4% وفرنسا – 11.6% وإيطاليا -15.2%، مقابل زيادة على مستوى التعاملات مع روسيا وأوكرانيا والدنمارك بنحو 9.4% و15.2% و26.2% على الترتيب.
وذكر المكتب أن المبادلات مع الدول الآسيوة تمثل نحو 17.1% من كل المعاملات، سجلت تراجعا نسبته 10.9%، بسبب تراجع المبادلات التجارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة – 3.9 مليار درهم، والسعودية – 3.3 مليار درهم، أما الصين التي تحتل المركز الأول على مستوى الشراكات الآسيوية مع المغرب، فإن نسبة التبادل بينهما حققت نموا نسبته 2.7%، كما تراجعت المعاملات التجارية مع دول الأمريكتين بنسبة 10.3%، بسبب تراجع المبادلات مع بعض الدول أبرزها الأرجنتين وأمريكا والمكسيك.