استطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن ينجز مهمة ذكية للغاية نتج عنها عدد كبير من الاعتقالات من خلال هواتف بيكسل لشركة جوجل، إذ نجح FBI في أن يؤسس شركة حقيقية تقوم ببيع هواتف أندرويد عالية الأمان والسرية، مستهدفة بذلك المجرمين الذين يخترقون الخصوصية سواء كانوا أشخاصا أو منظمات.
الهواتف المباعة تضمنت تطبيقًا مثبتًا بشكل مسبق يعرف باسم Anom، وقامت بترويج التطبيق على أنه تطبيق مراسلة ودردشة آمن تمامًا غير قابل للاختراق، ومن ثم استخدمه المجرمون الذين قاموا باقتناء هواتف الشركة، واستطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي أن يطلع على كل المحادثات التي تضمنها ANOM.
المجرمون استخدموا هذا التطبيق من أجل التواصل والتخطيط لعملياتهم المشبوهة، وخلال هذه الفترة كان FBI يتنصت عليهم ويجمع عنهم أكبر قدر من المعلومات، وهو ما مكنه من الحصول على أدلة كثيرة، وهو ما جعله قادرا على إلقاء القبض على عدد كبير من هؤلاء المجرمين قُدروا بالمئات، حيث اعترفوا بكل شيء دون أن يعلموا أن برنامج Anom هو القشة التي قصمت ظهر البعير.