أجرت تايوان مناورات عسكرية جوية في مدينة كاوشيونج الجنوبية، واستمرت هذه المناورات لمدة ثلاثة أيام، هدفت هذه المناورات إلى التدريب على حرب المدن، لردع الصين، وجاء هذا التصريح على لسان أحد قادة الجيش التايواني.
أدى التصعيد نتيجة التوتر بين بكين وتايوان إلى إلقاء الضوء على قوة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع أي عدوان محتمل عليها.
البرنامج التدريبي للجيش التايواني
تعتبر “حرب المدن” جزءاً أساسياً في تدريبات الجيش التايواني، ولقد شارك في هذه التدريبات عشرات من الجنود المقاتلة باستخدام معدات قتالية كاملة محاكاة لمعركة حقيقية لمدة 20 دقيقة.
وأكد مجموعة من الضباط بتايوان، بأن الجيش يسعى لتوسيع برنامجه التدريبي لكي يشمل التوسيعات في منشآت التدريب خلال السنوات المقبلة.
اختتمت المناورات بإطلاق سفينتين حربيتين من الطراز المطور من قبل القوات البحرية التايوانية، واستعرضت خلالها الألغام البحرية والصواريخ المضادة للسفن.
وفقاً للتحليل العسكري، فإن تايوان ستحتاج إلى نشر قواتها بأكبر أعداد ممكنة لكي تتمكن من ردع الصين في حالة وقوع أي غزو محتمل من الصين عليها.
شكلت الجهود الكثيفة التي استهدف تايوان من ورائها بكين مجموعة من الرسائل الموجهة للجيش الصيني قبل التفكير بأي تصرف سيحاسب عليه، وجاء مضمون هذه الرسالة في تصريح خاص لـ رائج في مكتب الحرب السياسية التابع لقيادة الجيش التايواني “سون لي-فانج”.