حالة من الإثارة تشهدها تونس في الأونة الأخيرة في ثورة قوية من قبل التونسيين ضد تنظيم الإخوان المسلمين، وضد حزب النهضة هناك، والذي يشمل أغلبه جماعة من تنظيم الإخوان المسلمين، في واحدة من الانقلبات التي هزت أرجاء الشعوب العربية، داعين بالتوفيق للرئيس قيس سعيد في قراراته خلال الفترة المقبلة.
ووفقا لما نشرته إذاعة موزاييك أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد اتخذ قرارًا هامًا ومثيرًا في الأونة الأخيرة، وهو إعفاء كل من وزير الدفاع عن منصبه إلى جانب رحيل وزير العدل هو الآخر في قرارات كانت قوية جدا من قبل الرئيس التونسي، وذلك بعدما شهد الشارع التونسي خلال الفترة الأخيرة تظاهرات قوية من قبل التونسيين اعتراضا على عناصر جماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب القرارات التي قد تم الإعلان عنها من قبل الرئيس التونسي قيس سعتيد، فقد شمل قرار الإعفاء كلًا من: هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، إبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، حسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة.