وصلت يوم السبت الموافق 16 من يناير الجاري، مساعدات سعودية إلى الأراضي التونسية، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. واشتملت المساعدات على حوالي 160 طنا من الأكسجين السائل، ضمن الأعمال الإنسانية وجسر الإغاثة الذي يتولى أمره الملك سلمان، في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا بتونس الخضراء.
واستقبل الدكتور “عبدالعزيز بن علي الصقر” المساعدات الطبية وذلك داخل رادس، وهو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، و”علي مرابط ” وزير الصحة التونسي، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية “عبد الرؤوف عطا لله”، فضلاً عن عدد من القيادات والكوادر الطبية والفنية التونسية.
جهود المملكة الإنسانية المتواصلة في العطاء
تقدم مرابط، بالشكر الجزيل إلى المملكة العربية السعودية لوقوفها الدائم إلى جانب تونس وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لتجاوز محنتها مع فيروس كورنا والحد من انتشاره، وفي تصريح للمرابط اختصت به وكالة الأنباء السعودية، أكد على أن المساعدات الطبية السعودية ساهمت في تجهيز العديد من المستشفيات التونسية فيما يخص الأكسجين والتنفس الصناعي وكذلك اللقاحات، والمراكز الصحية، بالإضافة إلى إنقاذ العديد من الحالات الحرجة المتأثرة بالفيروس.
وصرح المستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطا لله، بأن الجسر الجوي لإغاثة، يبرز جهود المملكة الإنساني والفريد على مستوى العالم في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية كافة البلدان.
