يبدو أن شركة آبل تعاني من مشكلة ستلقي بآثارها على كل صانعي منصات الألعاب والحواسيب وشركات السيارات، بسبب نقص الرقاقات وبعض المكونات الأخرى في الصناعة، وأوضحت الشركة ان قيود العرض سيكون لها بعض التأثيرات السلبية على ما تحققه آيفون وآيباد من مبيعات.
وأكدت الشركة في بيانها، أن النقص ليس على مستوى المعالجات العالية الطاقة التي قامت بصناعة آبل لأجهزتها ، ولكن فيما يسمى بالرقاقات التي يكون لها وظائف بشكل يومي ويمكن أن تصنع باستعمال أقدم معدات، موضحًا أن الشركة تعاني من النقص، وبالتالي فإنه سيكون من الصعوبة بمكان الحصول على كل الاجزاء في غضون المهل الزمنية المحددة سلفا.
وحذرت الشركة من ان هذا النقص أثر على امداداتها في نهاية شهر يونيو، وتحديدا في منتجات آيباد وماك، حيث آبل ذكرت في شهر إبريل من العام الحالي، ان القيود المفروضة على عمليات التوريد تمثل عبئا على المبيعات بما يتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار، لكن الشركة استطاعت أن تقلل التأثير بأقل مما كان متوقعًا.